القتل باسم الدين

TT

* تعقيبا على مقال طارق الحميد «القتال تحت (راية الحسين!)»، المنشور بتاريخ 6 يونيو (حزيران) الحالي، أقول: من السذاجة أن يستخف حزب الله اللبناني حليف النظامين السوري والإيراني بعقول الشعب العربي. في رأيي أن خطاب سفير لبنان عندما قال إن حزب الله يدافع عن أهله في القصير، مشيرا إلى أن وجود ثلة من مجموعاته في ريف القصير، إنما هو عمل وقائي واستباقي لحماية أهلهم وأقربائهم وأبنائهم من اللبنانيين في مواجهة المجموعات المسلحة، التي أرادت أن تجعل منهم فريسة للخطف والابتزاز والقتل، هو أكبر دليل على الاستخفاف بعقولنا.

والسؤال كيف يصمت العالم عن كل هذه التجاوزات؟

محمد الزهراوي - فرنسا [email protected]