سلب الهوية الوطنية للبنان

TT

* تعقيبا على مقال هدى الحسيني «خطة طوارئ إيرانية لما بعد الأسد في لبنان»، المنشور بتاريخ 6 يونيو (حزيران) الحالي، أقول: يدرك الإيرانيون أن نظام الرئيس السوري بشار الأسد راحل، وهي مسألة وقت. على ما يبدو أن تجريد شيعة لبنان، ومنهم حزب الله، من هويتهم اللبنانية الوطنية هو هدف السياسة الإيرانية لانسلاخ الحزب من النسيج الاجتماعي وضرب العيش المشترك. في رأيي، الحزب مجبر على الانصياع لإرادة إيران. وقد لا يعود حزب الله إلى لبنان وإلى النسيج الاجتماعي اللبناني، الذي هو الحماية الفعلية له وليس إيران أو النظام السوري. فهل يعود هذا الحزب لتغليب مصلحة لبنان على مصالح إيران في المنطقة؟

فاطمة القطرية - قطر [email protected]