عباءة الدين

TT

تعقيبا على مقال هاشم صالح «رد على مشاري الذايدي»، المنشور بتاريخ 8 يونيو (حزيران) الحالي، أقول: تجار الدين وطلابهم الذين يتخرجون في الحوزات والمعاهد الدينية بالآلاف، ليس لهم إلا أن يرتزقوا من البسطاء والشارع المغيب فكريا، ومما يزيد الطين بلة ظهور عشرات القنوات الدينية التي تتصارع فيما بينها للحصول على مورد أعلى، كل هذا يتم بهدف بث أفكارهم بين الناس، قد نحتاج لعشرات من العقود ليتطور الإنسان ويتنور تلقائيا ويرمي في البحر ما يسمعه من آراء وأفكار تقف حاجزا في تقدمه الحضاري الإنساني. مشكلتنا أن بعض علمائنا وشيوخ ديننا الذين يعلمون البشر الدين حسب فهمهم له، لا يعلمون الناس كيف يكونون إنسانيين بمعنى الكلمة للإنسان.

كاظم مصطفى - أميركا [email protected]