سوريا ضحية التطرف

TT

تعقيبا على مقال فايز سارة «نظام سوريا لدى الظواهري ورفاقه المتطرفين!»، المنشور بتاريخ 9 يونيو (حزيران) الحالي، أقول: معلوم أن قسما من جبهة النصرة من المخابرات السورية الإرهابية، فهناك كثيرون ممن لا يعلمون ذلك كما حصل سابقا في صناعة النظام السوري الإرهابي لأبي القعقاع المخابراتي الذي قتله النظام بعد أن انكشف أمره، إنه من المخابرات السورية الإرهابية. إن الثورة السورية نادت بالحرية والديمقراطية وليس بدولة إسلامية كما يفهمها كل على مزاجه، وإن الديمقراطية هي العدل وهي السلام واحترام كل الأديان. الكل يعلم أن الإنسان في النظام الإيراني لا قيمة له، ولقد برهن تاريخهم أنهم أرادوا استغلال انقسام المسلمين بإعادة أمجادهم باستغلال شعارات آل البيت والمقامات والحسينيات والقبور لاستعمار العالم العربي والعالم بواسطة الميليشيات الإرهابية كالحرس الثوري وحزب الله اللبناني.

د. هشام النشواتي - المملكة المتحدة [email protected]