السودان والحرب الداخلية

TT

تعقيبا على خبر «الرئيس السوداني يوجه بإغلاق الأنبوب الناقل لنفط جنوب السودان اعتبارا من اليوم»، المنشور بتاريخ 9 يونيو (حزيران) الحالي، أقول: على المعارضة أن تضع في اعتبارها أن النزاع مع جنوب السودان قد أصبح شأنا دوليا ولم يعد حربا أهلية، وهنا تقدم مصلحة الوطن على كل اعتبار حتى وإن كانت حكومة الجنوب هي من يمد بعضهم بالدعم المادي والمعنوي. إسقاط النظام من الداخل هو في اعتقادي أمر من حق المعارضة الوطنية بكل الوسائل شرط ألا تشمل العمالة لجهة أجنبية ولا التفريط في كرامة الوطن ووحدته، وتطور هذا النزاع إلى حرب بين البلدين لا يصب في مصلحة شعبي البلدين بل يزيد الأمور بؤسا فوق بؤسها.

عوض النقر بابكر محمد - فرنسا [email protected]