انتشار الطائفية في العراق

TT

تعقيبا على خبر «الصدر يحمل الحكومة مسؤولية تمدد (عصائب أهل الحق) في الشارع العراقي بأغطية رسمية»، المنشور بتاريخ 9 يونيو (حزيران) الحالي، أقول: في سنوات ما بعد حافظ الأسد، أکثر الإيرانيون من عدد زوارهم إلى سوريا حتى وصل أسعار المبيت في فنادق الشام إلى أرقام فلكية وامتلك الإيرانيون غالبية فنادق ساحة المرجة في قلب العاصمة وأنشأوا عشرات الحسينيات من حولها، فكانت لتلك الزيارات أهداف سياسية لنظام ولاية الفقيه‌ وهذا ما کشفه‌ لنا تمرد أهل السنة على النظام ودور إيران في دعم حكومة بشار الأسد، فالنظام الإيراني لم ولن يتوقف عن إرسال زواره إلى العراق، بسبب قتل أعداد منهم، لأن أهداف نظام ولاية الفقيه‌ الذي أسسه‌ الخميني أعلى وأسمى لدى خامنئي من قتل بضعة آلاف من رجال ونسوة المخابرات الإيرانية الذين يرسلون إلى العراق تحت عباءة زيارة العتبات.

جمال ملاقره‌ - هولندا [email protected]