تواصل الحرب الطائفية

TT

تعقيبا على مقال طارق الحميد «قتل أمام السفارة الإيرانية!»، المنشور بتاريخ 11 يونيو (حزيران) الحالي، أقول: الأسلوب نفسه الذي مارسته السياسة الإيرانيّة مع المتظاهرين في سوريا، سياسية القمع والقتل لبث الرعب في نفس كل من تسول له التظاهر ضدهم.

في رأيي إن حزب الله اللبناني حليف إيران في المنطقة يستخدم أسلوب القمع والإرهاب نفسهما، والرُّعب والقتل حتى ضد الشيعة الذين بدأوا يدركون خطر ما يقوم به تنظيم حزب الله في لبنان. فإيران لم تدافع يوما عن الشيعة، ولكنها تستخدمهم على ما يبدو لخدمة مخططاتها ومشروعاتها في المنطقة ليس إلا، لذلك على جميع العلماء والمفكرين دق ناقوس الخطر وإظهار الحقائق للناس، لأن الجميع سيكونون ضحية هذا المخطّط.

موسى كمال - فرنسا [email protected]