*تعقيبا على مقال سمير عطا الله «دول القانون»، المنشور بتاريخ 13 يونيو (حزيران) الحالي، أقول: يكاد المرء يصدم لهول ما يسمع من اتفاقات سرية واغتيالات وتصفية جسدية وإسقاط أنظمة وعودة رؤساء للحكم بعد أن أدينوا سابقا، فهل العالم يسير بفعل القوة والعنف أم بالقانون المفقود في عالمنا الثالث، فحتى بعد سقوط الأنظمة الشمولية ومجيء أنظمة حزبية فقد سيّس القانون فيها وأصبح يطبق على الضعيف ولا يشمل القوي، لكن المحير في الأمر والذي كنا نعتقد أن الدول المتقدمة تحترم القانون وتطبقه بحذافيره، ولكن بين الحين والآخر تظهر تقارير سرية تكشف عن تطاول الاستخبارات وبعلم الساسة وأصحاب القرار على القانون، بل واختراقه من خلال التنصت على الاتصالات الدولية والمواطنين، فإن انعدام الثقة بين الناس وأهل القانون سيجعل الحياة خطيرة، لذا ينبغي في رأيي التكاتف من الجميع لإعادة هيبة القانون، فلا أحد فوق القانون وإلا سنعود لشريعة الغاب.
عدنان العراقي - فرنسا [email protected]