الديمقراطية هي الحل!

TT

تعقيبا على مقال هاشم صالح «هل يمكن تجاوز الطائفية في المدى المنظور؟»، المنشور بتاريخ 22 يونيو (حزيران) الحالي، أقول: أرى أن الطائفية موجودة فطريا لدى المجتمعات البشرية، وتظهر بل تفرض نفسها بألوان وأنوع شتى، ولكن السؤال الوجيه هو كيف ومتى ظهرت؟ أعتقد أن الطائفية في ظل الأنظمة الديكتاتورية تبقى بصورة كامنة، لأنها تحتاج إلى فضاء من الحرية لتمارس من قبل حامليها، واللحظة التاريخية لممارستها هي في مرحلة التحول الديمقراطي، وفي سياق ذلك يقول فولتير إن الديمقراطية في بدايتها تثير المشاكل، ولكن في نهايتها تحل المشاكل، ومفاد ذلك هو أن الديمقراطية في مرحلة تكريسها تجاوز الطائفية كثقافة وفكر، أي على المستوى الاجتماعي، ولكن تبقى على المستوى الفردي في المجتمعات بمختلف أنواعها.

بكر صديق - فرنسا [email protected]