تعقيبا على مقال محمد الرميحي «هل يبيع الغرب حلفاءه استرضاء لرجل طهران الجديد؟»، المنشور بتاريخ 22 يونيو (حزيران) الحالي، أقول: يبدو من سياق الأحداث على مدى السنوات الخمس الماضية، وهي السنوات التي قطع فيها المشروع النووي الإيراني خطوات متقدمة، أن علاقة الغرب مع المؤسسة الإيرانية مبنية على أسس استراتيجية ذات نكهة إسرائيلية قوية، ولا علاقة لها بانتخاب الرئيس الإيراني الجديد أو القديم، أما التزامات الغرب تجاه حلفائه في المنطقة أو في غيرها، فهو أمر خاضع لمصالحه كما يراها الناخب هناك، فقد رأت الولايات المتحدة أنه لا مصلحة لها في مساندة الشاه وماركوس ومبارك ضد شعوبهم، فتخلت عنهم، بل نصحت بعضهم بالرحيل سريعا، في حين رأت أنه لا بأس من بقاء الوضع السوري ينزف حتى بعد مائة ألف قتيل. علي الحميضي - فرنسا [email protected]