تعقيبا على خبر «كتلة النجيفي الأولى في انتخابات نينوى والأنبار.. وتنفي تدخل السيستاني في المناصب»، المنشور بتاريخ 24 يونيو (حزيران) الحالي، أقول: أجمل ما في الخبر هو «الاعتراف» الواضح والصريح الذي ينص على عدم تمكين «العرب السنة» في العراق من تسلم مناصب حكومية. ولست هنا بصدد التعليق حول النفي أو التأكيد لما يقوله السيستاني، ولكن فقط بإشارة لمن يحكم العراق الآن، إن كان «العرب السنة» غير مرغوب فيهم، إذن لتكن ذلك بشكل علني، وهذا ليس كلامي، بل باعترافهم هم.
أحمد عبد الله العراقي - فرنسا [email protected]