ثقافة قبول الآخر

TT

تعقيبا على مقال هاشم صالح «ما أحوجنا إلى هيغل عربي!»، المنشور بتاريخ 29 يونيو (حزيران) الحالي، أقول: الفرق أن القارئ الغربي فهم الحكمة من هذه الفلسفة والعمل بها، والقارئ العربي لم يفهم هذا طالما أن هنالك خلطا بين العرق العربي والدين، من الضروري أولا أن يشعر العرب من غير المسلمين أنهم «مقبولون» على طبيعتهم ضمن مجتمعاتهم، وليس فقط «مرحبا بهم» أو من قبيل «التسامح»، وهذا كان الهدف من وراء كتابات وأفكار هؤلاء العظام، قبول الطرف الآخر هو بداية الطريق نحو التنوير الفكري وليس بالسلاح وحده.

طوني بربور - عمان [email protected]