التضحية بمرسي

TT

تعقيبا على مقال زين العابدين الركابي «محمد مرسي.. ضحية من؟.. ضحية ماذا؟»، المنشور بتاريخ 6 يوليو (تموز) الحالي، أقول: هل محمد مرسي ضحية؟ نعم، لم يجد المرشد العام من شخص يضحون به غير مرسي الذي، وحسب علمهم وتاريخه لديهم، هو أشد حرصا وسمعا وطاعة للمرشد، وضعوه في فوهة مدفعهم ودون ذخيرة من علم سياسي واجتماعي واقتصادي، فهو لا يرى ولا يسمع ولا ينطق إلا عن مرشده. خطابه الأخير الذي استغرق 55 دقيقة كان عدد ما نطق بـ«الشرعية» 74 مرة تقريبا، جمع فيها بين التهديد والاستعطاف بين قوته وضعفه وبين أخطائه التي اعتذر عنها بعد انتهاء صلاحيته. المصريون ومحبو مصر في العالم كانوا يدعون الله أن ينطقه ويوافق على انتخابات رئاسية مبكرة، إلا أن المرشد أبى واستعصى.

كاظم مصطفى - أميركا [email protected]