هدوء حذر

TT

* تعقيبا على خبر «الببلاوي رئيسا للحكومة والبرادعي نائبا لرئيس الجمهورية.. والجيش يحذر من العرقلة»، المنشور بتاريخ 10 يوليو (تموز) الحالي، أقول: على الرغم من قتامة المشهد وسيل الدماء ومع حلول الشهر الكريم تسود حالة من التفاؤل بأن تنتهي الفتنة الراهنة وتعود عجلة الحياة إلى الدوران في مصر على قاعدة من الوفاق والاتحاد خصوصا بعد أن أنشأت بعض دول الخليج مشروع مساعدات مصغر لإعانة الدولة المصرية، في مبادرة من القلب إلى القلب لا يصحبها منّ أو أذى لمصر التي لديها دين مستحق عند الناس وفي قوتها قوة لهم، ومساعدة المملكة العربيّة السعوديّة والكويت والإمارات عمل مقبول في الأرض والسماء. نتمنى أن تنهض مصر الجديدة وتتخلص من رواسب الماضي ومراكز القوة والفساد وتمضي قدما نحو البناء، ونتمنى أن يتعقل المعارضون للأوضاع الراهنة ويتجهوا إلى السلمية.

محمد فضل علي - كندا [email protected]