إرضاء طهران

TT

تعقيبا على خبر «حركة التغيير تهدئ حملتها الإعلامية ضد السلطة في كردستان»، المنشور بتاريخ 14 يوليو (تموز) الحالي، أقول: حسب ما تم التصريح به من قبل الحزبين الرئيسين هو الاستفتاء الشعبي على الدستور قبل عرضها على البرلمان وقد رفض حزب التغيير ذلك وبقوة، فإذا كان نوشيروان واثقا من الدعم الجماهيري فلماذا رفض هذا الاستفتاء الشعبي؟ أليس الشعب الكردي أولى باختيار رئيسه؟ من ثم ماذا سيتغير إذا تسلم أحد كوادر حزب التغيير منصب رئيس الإقليم؟ لحد الآن الأوضاع في كردستان العراق هي محل إعجاب وتقدير من الأصدقاء، فماذا يمكن أن يقدم حزب التغيير أكثر إلا اللهم إرضاء طهران والتقارب مع حكومة المالكي بعد أن نجحت إيران في إضعاف الاتفاق المبرم بين حزب العمال الكردي والحكومة التركية.

محمد سنعوسي - هولندا [email protected]