جيش وطني

TT

تعقيبا على مقال عطاء الله مهاجراني «مصر: انقلاب أم ثورة ثانية؟»، المنشور بتاريخ 15 يوليو (تموز) الحالي، أقول: ما حدث في مصر هو إنقاذ الوطن من فوضى إخوانية تهدف إلى أخونة كل شيء في الوطن والشعب بكيد وخديعة. في السابق نجح نظام مبارك في تقسيم الشارع المصري إلى قسمين، قسم مؤيد له وآخر معارض لطريقة حكمه، والمؤيدون لنظام مبارك كانوا من طلاب المال والمناصب ولم تكن لديهم آيديولوجية سياسية ليعلنوا الحرب على الثورة التي أطاحت مبارك، أما «الإخوان»، فقد قسموا الشارع المصري إلى أحزاب دينية متطرفة تفتقر إلى القيادة الرشيدة، لهذا السبب نعتبر مرسي وسياسته أخطر من سياسة مبارك، لأنه خلط الدين بالسياسة من دون أن يفكر بالعواقب الوخيمة، تحية للجيش الذي يحرص على مصالح البلاد والعباد.

إبراهيم علي - السويد [email protected]