* تعقيبا على خبر «كيري بعد زيارته اللاجئين السوريين في مخيم الزعتري: يجب إنهاء الأزمة»، المنشور بتاريخ 19 يوليو (تموز) الحالي، أقول: أرجو أن يكون السيد كيري قد استمتع بمناظر الخيام المتناثرة في رمال الصحراء الأردنية ومشاهد البؤس الذي يسيطر على وجوه اللاجئين، مشكورة هي المملكة الأردنية على تحملها هذا العبء الثقيل، ولكن إلى متى سوف تستمر هذه المأساة؟ أنا فقط أود تذكير السيد كيري أن حكومته كانت من أولى الحكومات التي شجعت الثوار السوريين على حمل السلاح في وجه نظام الأسد في الأيام الأولى للثورة المسلحة، وأود تذكيره أيضا أن الوزيرة هيلاري كلينتون هي أول من دعا الثوار السوريين إلى عدم إلقاء السلاح وعدم الاستجابة للعفو الأول الذي أطلقه بشار الأسد في الأيام الأولى للثورة المسلحة، ويا ليتهم استجابوا وقتها للعفو لكان خيرا لهم ولسوريا، إن هذه الثورة التي خرجت من أجل بضعة مطالب محقة قد تحولت بفضل هؤلاء الساسة إلى أكبر أزمة إنسانية عرفها التاريخ.
سامر محمد - جنوب أفريقيا [email protected]