* تعقيبا على خبر «القتال بين الأكراد والمتشددين يتوسع.. والمعارضة تحذر من (الوقوع في فخ التناحر)»، المنشور بتاريخ 19 يوليو (تموز) الحالي، أقول: إن وجود الأكراد في سوريا داخل المناطق الحدودية المتاخمة للعراق وتركيا تلعب دورا مهما في خطط ونهج إيران، التي ستقوم باستغلال الأكراد في سوريا وسيدعمهم بالسلاح والعتاد شريطة أن يقفوا ضد الجيش الحر وأن يسيطروا على المعابر الحدودية، خصوصا من جهة تركيا ومنع وصول الإمدادات والمواد إلى الشعب السوري، هناك داخل سوريا نشاط قوي لكوادر الأحزاب من كردستان العراق، خصوصا حزب التغيير والحزب الديمقراطي الكردستاني، والاثنان ذوا اتجاهين مختلفين، من المؤكد أن إيران ستستغل ذلك وستدعم أحد الحزبين سواء في نشاطه داخل العراق أو في سوريا، لذا نجد الخلاف الحاد بين الحزبين داخل كردستان العراق ومحاولة حزب التغيير إشاعة الفوضى والإخلال بالاستقرار الذي تمر بها كردستان العراق، نتمنى أن يكون أكراد سوريا على قدر من النضوج والحذر، لأن اليوم بشار وإيران معهم وغدا أمره غامض.
رشدي رشيد - هولندا [email protected]