فلسطين.. ورحلة التفاوض

TT

* تعقيبا على مقال نبيل عمرو «هزة أرضية أوروبية في إسرائيل»، المنشور بتاريخ 19 يوليو (تموز) الحالي، أقول: يجب على الفلسطينيين ألا يضيعوا الفرص المتاحة لهم للتفاوض وإسماع وإشهاد العالم من هو الذي يعرقل التسوية السلمية؟ أبو عمار في كامب ديفيد المنعقد في فندق «مينا هاوس» قال أنا لا أجلس مع الإسرائيليين في مكان واحد وفوت الفرصة لإنهاء الاحتلال الذي نعاني منه إلى الآن، وبعدها جلس معهم في أوسلو، وأبو مازن يجمع الهيئة التنفيذية لفتح ويشاورهم في الأمر، وعن رأيهم في دخول المفاوضات ليروا إلى أين ستصل؟ أم لا ندخلها وننسحب، وحماس تصرخ لا للمفاوضات من دون حماس والمقاومة والممانعة والثوابت الفلسطينية شعارات متكررة لا تغني ولا تسمن من جوع.

يوسف الدجاني - ألمانيا [email protected]