تعقيبا على خبر «الجربا لـ(الشرق الأوسط): المنطقة الآمنة ستكون بداية نهاية نظام الأسد»، المنشور بتاريخ 20 يوليو (تموز) الحالي، أقول: المنطقة الآمنة لن تكون بداية النهاية للنظام السوري الحالي، بل ستكون النهاية المحتومة له في رأيي على أيدي قوات الجيش السوري الوطني الحر، خصوصا أننا نرى بعد إفلاس النظام من أي بسط نفوذ على الأرض، نراه يقصف المدن السورية المحررة بالطائرات والصواريخ بعيدة المدى المحرمة دوليا، فكيف يسمح العالم والمجتمع الدولي ومجلس الأمن لهذا النظام وحلفائه بقصف المدن الآمنة لقتل الشعب السوري وتشريده من دون التدخل؟ إذن لا بد من تسليح الجيش الحر بكل أصناف السلاح الثقيل، وأيضا لا بد من التدخل الإنساني لأصدقاء الشعب السوري في توجيه ضربات قاصمة لظهر النظام الذي أوغل في قتل الشعب حتى تنتهي مأساة السوريين ويعود الأمن والاستقرار إلى سوريا والمنطقة.
د. عادل فؤاد - فرنسا [email protected]