أمل

تعقيبا على مقال علي سالم «رابعة.. مشهد النهاية»، المنشور بتاريخ 22 يوليو (تموز) الحالي، أقول: مع يقيني بأن كثيرين من الإعلاميين يصنعون الحدث من خلال التأييد المنقطع النظير لكل ما هو جديد، وليس حبا فيه وإنما ليستمر وجودهم على الساحة، فالمبادئ لا تهم بقدر الارتزاق من تغيير الرأي الذي يخدم الحدث، أما ما يحاوله الإخوان المسلمون في رابعة العدوية وغيرها من الميادين بمظاهرات تأييد «الشرعية» كما يقولون فإنها لا تجدي نفعا، وعلى «الإخوان» أن يقبلوا بالاندماج مع الوضع الجديد بصفتهم من أبناء الوطن لا بصفتهم الدينية، وهذا يجب أن لا يثني الشرفاء عن سرعة إنهاء الأزمة، ومن هنا يفهم كل حكيم ضرورة الانتقال بأقصى سرعة، من أجل إعادة بناء الوطن بشكل حضاري، ومنعا لاندلاع ثورة جديدة تكون بداية لثورات لا تنتهي بعواقبها الكارثية، ونسأل الله أن يستطيع العقلاء قيادة مصر إلى بر الأمان.

حسان عبد العزيز التميمي - السعودية [email protected]