* تعقيبا على مقال وفيق السامرائي «هل تفرط تركيا في مصالحها من أجل الإخوان؟»، المنشور بتاريخ 26 يوليو (تموز) الحالي، أقول: ما يسري على الشعب المصري لا يمكن سحبه على التجربة التركية بأي حال من الأحوال، فحتى أردوغان مهما تمادى أو تعاطف مع الإخوان، فإنه لا يستطيع أن يجبر الشعب التركي على تبني تلك الأفكار والتخلي عن التجربة العلمانية السائدة، الشعب التركي تربى على الحرية والديمقراطية والانفتاح الكبير مع الجميع، وحصل من جراء ذلك على دعم وإسناد اقتصادي وسياسي من أغلب الدول وخصوصا العربية، ولا يمكن لتركيا أن تجازف بذلك مقابل أن يقف إخواني على المنبر ليملي عليهم ما يريد ويوزع على الشعب صكوك الغفران، كما فعل الإخوان في مصر وما يفعله الحكم في العراق على سبيل المثال.
د. نمير نجيب - أميركا [email protected]