مخطط

TT

* تعقيبا على مقال مأمون فندي «رسالة مصر للغرب وللإرهاب»، المنشور بتاريخ 29 يوليو (تموز) الحالي، أقول: البعض في الغرب يبكون دما اليوم على «الإخوان»، ليس محبة فيهم ولا في آيديولوجيتهم البعيدة عن الإسلام الحنيف، إنما كانوا يرقصون فرحا ويأملون خيرا بوجود هذا التيار في إنهاك مصر داخليا بالكامل من دون بذل نقطة دم واحدة أو دولار واحد أيضا، وذلك من خلال التفتيت وتفكيك المؤسسات الوطنية مثل الجيش والشرطة. مرسي خلال عام مشى خطوات كثيرة في هذا الاتجاه لعل منها تمكين الإرهابيين على مستوى العالم من التوطين في سيناء، ومحاولته المستميتة للحفاظ عليهم، وشل حركة الجيش المصري في التخلص من هذه الجيوب الخطيرة على الأمن القومي المصري، وأيضا مشى خطوات في إنشاء جهاز شرطة بديل مثل الجيش الثوري الإيراني، وكانت هناك خطوات في نهاية هذا العام أن يقوم بتكوين هذا الجهاز البديل للشرطة، بخلاف غرس جميع العناصر الإخوانية في جميع أجهزة الدولة، ولولا ستر الله ويقظة الجيش المصري وأيضا الشعب المصري لضاعت مصر من خلال هذه الأهداف كما كان مخططا لها، هذا بخلاف خطة توطين سكان غزة في جزء من سيناء من خلال مليارات الدولارات لجماعة الإخوان.

محمد شاكر محمد صالح - السعودية [email protected]