قضية.. وفوضى

TT

* تعقيبا على مقال سمير عطا الله «بكل قيد وكل شرط»، المنشور بتاريخ 30 يوليو (تموز) الماضي، أقول: إذا كانت القضية الفلسطينية لم تتقدم قبل عشرة أعوام، فهل ستتقدم في عصر الفوضى؟ فوضى في مصر، وفوضى في تونس وحرب في سوريا! ولو قبل رئيس السلطة الفلسطينية محمود عباس بالمفاوضات هذه المرة، فقد يخسر المزيد من الأرض والوقت ولا أحد إلى جانبه، لا في سوريا ولا في مصر، من أين سيستمد عباس قوته إذا كان أصدقاؤه في سوريا ومصر يعيشون الفوضى والحرب؟ في رأيي من الأفضل أن ينتظر الرئيس عباس قليلا حتى يتعافى الشرق الأوسط المؤيد لقضية الشعب الفلسطيني.

إبراهيم علي - السويد [email protected]