* تعقيبا على مقال كولبير كينغ «جيل أميركي هادئ»، المنشور بتاريخ 6 أغسطس (آب) الحالي، أقول: من المهم بناء وطن جامع لجميع مواطنيه والخلاص من عقدة اللون والعقيدة والجنس، ولكن لا بد من إعطاء كل ذي حق حقه. إن البيض في الولايات المتحدة على الرغم من سياسة العبودية إلا أن أصواتا خرجت منهم وأنهت العبودية وأولها صوت وإرادة أبراهام لنكولن. كما أن تقدم الولايات المتحدة هو امتداد للتفوق الأوروبي وكل من لا يقبل بذلك إنما يجافي الحقيقة. في رأيي من المفروض تجاوز عقدة العبودية والانطلاق من الحاضر، لأن الأميركيين السود نالوا حقوقهم وكما أن عرقهم وسواعدهم ساهمت في بناء الولايات المتحدة، إلا أنه لا ينكر أيضا دور العقول والرسامين والسواعد البيضاء المتحدرة من أصل أوروبي وإلا لكانت دول غرب أفريقيا هي الأولى في العالم.
عمر علي عثمان الشمري - كندا [email protected]