طائفية

TT

* تعقيبا على خبر «أول انتقاد سياسي للمرجعية الشيعية في العراق.. ومطالبات بالتحقيق»، المنشور بتاريخ 7 أغسطس (آب) الحالي، أقول: على ما يبدو أن حكومة العراق الحالية حكومة من لون واحد، وتحت ستار هذا اللون استطاعت خداع الشعب وسرقة ثرواته الوطنية ونشرت الفساد والخراب والظلم وأعادت العراق قرونا إلى الوراء. وهي، كما قال، القادرة بفتاوى أن تسقط هذه الحكومة وتوصي الشعب بنبذ هذه الأحزاب واختيار مجلس نواب من المستقلين وحكومة من التكنوقراط قادرة على إدارة شؤون الدولة، وتكون خاضعة لرقابة البرلمان ولرقابة المؤسسة الدينية التي من واجبها أن تدعو جميع العراقيين إلى العمل بجد وخلاص، مهما كانت شخصية الحاكم، لذلك لا أدري ما الذي ينتظرونه حتى يفتوا بشكل صريح بإسقاط حكومة دمرت العراق بكل طوائفه، كما أن التصريح بأن المرجعية ترفض استقبال السياسيين هو أمر مرفوض، لأنه يعتبر تنصلا من المسؤولية؛ فمن جاء بهم عليه أن يحاسبهم، خصوصا أن ذلك الموقف أدى إلى انتشار الفساد.

مازن الشيخ - ألمانيا [email protected]