الصحافي الحر

TT

* تعقيبا على مقال ديفيد إغناتيوس «هدية غراهام الأخيرة للصحافة»، المنشور بتاريخ 8 أغسطس (آب) الحالي، أقول: لا يزال مبنى «واشنطن بوست» يقدم الكثير والكثير ويحفل بالذكريات في غرفة الأخبار، التي على الرّغم من كل التحديثات التي طرأت على عالم الصحافة لم تفقد بريقها، فهناك علامات في الصحافة رُسِمت بأيدي من تفنَّنوا وأجادوا في هذا المجال، وراعوا الدّقة والحرفيَّة والمصداقيَّة إلى أقصى حد، فكُشِفت الأسرار وفضح الرؤساء والمسؤولين من دون ابتزاز أو إساءة لمنصبهم، بهدف إظهار الحق وتحقيق الرسالة التي جاءوا من أجلها.

طلال عمر - فرنسا [email protected]