أيام جدتي

TT

* تعقيبا على مقال خالد القشطيني «جدتي وقوم عاد وثمود»، المنشور بتاريخ 8 أغسطس (آب) الحالي، أقول: إذا كانت جدة الكاتب قد اصطحبها جده اليوزباشي وقد رأت وسمعت، فالأميركيون قد اصطحبوا لنا من أماكن عدة جهلة وأميين ومعممين أعمى الله بصيرتهم، ليقيموا لنا انتخابات وديمقراطية وحقوق إنسان، فترحم على جدتك؛ إذ لو بقيت حية إلى يومنا هذا لجف ريقها من كثرة الحديث مع الحكومة التي تحكم العراق اليوم.

د. فرج السعيد - فرنسا [email protected]