تضارب

TT

* تعقيبا على مقال عبد الرحمن الراشد «مكين ليس إخوانيا ومصر ليست سوريا»، المنشور بتاريخ 10 أغسطس (آب) الحالي، أقول: المشكلة أننا نتناسى أن الساسة الغربيين ليس لهم موقف واحد بل يختلف ويتناقض باختلاف الزمان والمكان، وزيارة ماكين لـ«الإخوان» وتصريحاته من أن مصر تتجه لحرب أهلية ويجب إطلاق سراح المحتجزين وأن ما حدث هو انقلاب عسكري في حين بتاريخ 6 فبراير (شباط) 2011 وبحواره مع مجلة «دير شبيغل» الألمانية قال: إن الإخوان المسلمين يجب أن لا يكون لهم دور في المرحلة الانتقالية المقبلة لأنهم مجموعة متطرفة ضد الديمقراطية على الأقل فيما يتعلق بالمرأة وارتبطوا بجماعة إرهابية أخرى وأعتقد أنه ينبغي إقصاؤهم بشكل محدد في الحكومة الانتقالية، وهكذا انقلب الأمر فالإخوان أصبحوا هم المسالمين والجيش وعشرات الملايين من المصريين في مظاهراتهم التي لم نجد مثلها في العالم تعدوا حقوق الإخوان! ثم أليس من حق ماكين أن يشكر الجيش لأنه ساعد في إقصاء الإخوان بناء على (طلبه) في فبراير 2011؟

كاظم مصطفى - أميركا [email protected]