* تعقيبا على مقال فؤاد مطر «نصر الله بعد عرفات.. وكلام خارج المشورة»، المنشور بتاريخ 10 أغسطس (آب) الحالي، أقول: صحيح تماما ما قاله نصر الله عن القرار الأوروبي بإدراج الجناح العسكري لحزب الله على قائمة الإرهاب، فما قيمة هذا القرار عمليا؟ لا شيء، فدول الاتحاد الأوروبي لا تدعم حزب الله ولا تموله ولا تسلحه فماذا يعني إدراج جناحه العسكري على قائمة الإرهاب؟ الأمر يتطلب موقفا مختلفا كليا وإن كنا لا نرجوه ولا نتمناه، بمعنى أن تعامل الدولة اللبنانية برمتها معاملة حكومة طالبان التي كانت تحتضن تنظيم القاعدة إبان حكمها لأفغانستان للضغط على لبنان أحزابا وطوائف وشعبا لإسقاط هذا الحزب الإرهابي والضغط عليه لتغيير الخط السياسي والعسكري الذي يتبناه هذا التنظيم الإرهابي الذي لا ينتمي إلى النسيج الوطني اللبناني ويعتبر نفسه ممثلا لإيران ومنفذا لأجنداتها في المنطقة، عندها لن يتجرأ نصر الله ولا غيره أن يقول أو يفعل شيئا.
عبد العزيز بن حمد - أميركا [email protected]