محاربة

* تعقيبا على خبر «36 قتيلا من (القاعدة) في اليمن خلال عشرة أيام»، المنشور بتاريخ 10 أغسطس (آب) الحالي، أقول: يكاد أعضاء تنظيم القاعدة يكونون في متناول الأمن اليمني بما لم يكن ذلك متاحا فيما سبق، الاستهداف المتتالي لعناصر التنظيم وتلقينهم خسائر فادحة أكد بما لا يدع مجالا للشك أن المواجهة مع عناصر التنظيم في اليمن أمر محتوم وسيادي، وهو الأمر الذي أكده مرارا وتكرارا الرئيس اليمني هادي بأن اليمن لن يكون بخير إذا ظلت قوى الإرهاب موجودة في أراضيه، المؤشرات تؤكد أن اليمن اليوم ليس كما كان بالأمس حيث كان معقلا مشجعا للفئات الضالة للتكوين ولانتشار وتصدير الإرهاب إلى مختلف بلدان المنطقة بل والعالم، متسببا في إلحاق أضرار فادحة باليمن أرضا وإنسانا، فالبلد الآن يدار بسياسة وطنية مخلصة رائدها الرئيس هادي، مما حقق تقدما لصالح اليمن السياسي في مختلف الاتجاهات وتغيير المفهوم الذي ساد زمنا أنها بلد حاضن للإرهابيين.

محمد أنس - اليمن [email protected]