اختلاف حاجات الإنسان

TT

* تعقيبا على مقال علي سالم «ما وراء مبدأ اللذة»، المنشور بتاريخ 11 أغسطس (آب) الحالي، أقول: يتجاهل فرويد البعد الروحي للإنسان وبعض الغايات قد يصبح الموت أقل ثمن يقدم من أجلها، فإنسان الشرق الأوسط لا يشبه إنسان فرويد، وهو الإنسان ذو البعد الواحد وهو الذي تتحكم فيه غرائزه واللذة التي يتحدث عنها المقال.. هذا ليس دفاعا عن «الإخوان» ولكنها في اعتقادي هي تلك اللحظات النادرة في حياة الإنسان حين تهون الدنيا بأكملها أمام مبدأ وهدف، وليس المهم قناعتك أم قناعتي؛ بل قناعته هو، والأمر بعدئذ بين يدي العزيز الحكيم.

عوض النقر بابكر محمد - فرنسا [email protected]