الإصرار على محاربة جيش مصر

TT

* تعقيبا على مقال جون ماكين وليندسي غراهام «طريق مصر نحو مستقبل أفضل»، المنشور بتاريخ 11 أغسطس (آب) الحالي، أقول: أرجو أن تشرحوا لنا كيف يجري تغيير رئيس فشل في القيادة، وقطاع عريض من شعبه غير راض عنه، ويرفض الاستقالة أو إجراء انتخابات مبكرة.. وأرجو أن تتذكروا واقعة الرئيس نيكسون وكيف استقال، بصفته مواطنا عاديا. سأشرح لك ما تتجاهلونه تنفيذا لمخططاتكم تجاهه، وهو لماذا لفظ الشعب المصري حكم «الإخوان»، الذي كان بسبب إذاعة الجلسة السرية على الهواء والخاصة بمناقشة كيفية التعامل مع مشكلة سد النهضة في إثيوبيا.. هل بذلك يؤتمن على أسرار بلد بحجم مصر، أم الإعلان الدستوري المشؤوم وكيف جرى التمهيد له برفع تعويض «شهداء» ومصابي أحداث ثورة يناير.. طريقة واضحة لتمرير أمر مريب لا تخفى على مواطن بسيط. كذلك حصار المحكمة الدستورية العليا وما تمثله هذه المحكمة في وجدان كل مصري.. الإفراج عن مسجونين في جرائم جنائية ومحكوم عليهم بالإعدام أو المؤبد من دون مراعاة القواعد القانونية.. أفضلية البعض في غزة بالدخول والخروج من مصر وما اتضح لاحقا من تهريب السولار والبنزين إلى القطاع تاركين الشعب المصري يتقاتل أمام محطات البنزين.. عدم السماح للجيش المصري بتطهير سيناء من الإرهابيين الذين قتلوا 16 جنديا مصريا في رمضان العام الماضي. هل في تلك الأسباب منطق أم إنكم ما زلتم مصرين على تدمير جيش مصر.

م. محمد علي السيد - فرنسا [email protected]