* تعقيبا على خبر «لبنان: كمين يستهدف موكب رئيس بلدية عرسال ويقتل أحد مرافقيه»، المنشور بتاريخ 12 أغسطس (آب) الحالي، أقول: ربما كان قسم من الرأي العام العربي يجهل حقيقة ما يجري من قصف النّظام وحصار مستمر لعرسال ومن تنكيل وطرد لعابري السبيل من أبنائها، وذلك على مرأى ومسمع السلطة اللبنانية، وبمباركة وتوجيه بعض المتنفذين المنحازين، فليعلم الملأ كله أن دولة القانون التي راهن عليها أهالي البلدة في ضبط الأمن ووقف الاعتداءات المتكررة على ساكنيها تقف شبه متفرجة على عمليات القصف والطرد والخطف والإذلال، وليعلم الجميع أيضا أن أهالي عرسال مؤمنون بشرعية الجيش الوطني ويراهنون على تطبيقه للقانون ولو بعد حين.
وليعلموا كذلك أن الإرهاب وقطع الطرق ما كان ليتجرأ على الاعتداء على سكان عرسال ونصب كمائن الغدر لهم لولا إيحاءات وتوجيهات من بعض القوى الحاقدة التي تسعى إلى تدمير لبنان.
يوسف عبد الرحيم - فرنسا [email protected]