معاملة

TT

* تعقيبا على مقال مأمون فندي «(الإخواليجي) والرئيس المنتخب ديمقراطيا»، المنشور بتاريخ 12 أغسطس (آب) الحالي، أقول: تبين جليا بعد ثلاثة أعوام أن مصر كانت وجبة صعبة الهضم لكل من اقترب منها خارجيا أو داخليا، وتناول منها بسوء نية تحت أي عنوان أو مسمى وأي حجم، ولكن علينا أن نتوقف أمام ثلاث دول عربية ما يزال يؤلمها ما يؤلم المصريين بصدق، وهي السعودية والإمارات والكويت، أما هنا في أميركا فهناك فشل وتخبط، وهناك إصرار يصل إلى حد السّذاجة على فتح الكتالوغ والتَّعامل مع المصريين من خلاله، فالدب الروسي فاتح فمه. إصرار الإخوان على البقاء بطريقتهم قد يجلب النهاية التامة، إذ سيكون مع الجيش بكل تأكيد قرابة 50 مليون مصري أغلبهم شباب ثائر على الإسلام السياسي. الجيش قَبِل بالديمقراطية، ولكن لم يقبل أن يُهان على مدار السَّاعة على يد الإخوان بعد 62 عاما من خدمة مصر.

مصطفى أبو الخير - أميركا [email protected]