* تعقيبا على مقال بشير عبد الفتاح «الديمقراطية في الأزمة المصرية»، المنشور بتاريخ 16 أغسطس (آب) الحالي، أقول: ما حدث في الثلاثين من يونيو (حزيران) هو ثورة وانقلاب ضد حكم الإخوان من قبل شريحة واسعة من الشعب المصري وليس كما يدعي الإخوان إنها ثورة من فلول الحزب الوطني أو انقلاب عسكر. ولو أن الإخوان حريصون على مصلحة الشعب والوطن لما اختاروا سوى الرجوع للشعب للحصول على الشرعية. مواجهة الإخوان الآن أقل تكلفة من مواجهتهم فيما لو تمكنوا من السيطرة على مفاصل الدولة، وما يقوم به الإخوان ومؤيدوهم من تخريب وقتل يؤكد في رأيي أن قرار الشعب والجيش بإسقاط نظام الإخوان كان صحيحا، فالديمقراطية آخر ما يفكر فيه الإخوان ومؤيدوهم.
محمد صالح - فرنسا [email protected]