* تعقيبا على مقال زين العابدين الركابي «للذين يريدون البراءة من (خراب مصر)»، المنشور بتاريخ 17 أغسطس (آب) الحالي، أقول: لا يمكن أن نساوي بين الجرائم الوحشية التي يقوم بها الإخوان وبين الجيش والشرطة الذين فقدوا العشرات من الضحايا لحفظ أمن واستقرار مصر، فصور المسلحين من الإخوان وقتلهم للمدنيين حتى وهم في شرفات منازلهم وحرقهم للعديد من الكنائس ومؤسسات الدولة وجريمتهم البشعة في مركز شرطة كرداسة بسحل وقتل والتمثيل بجثث ضباط الشرطة هي وحدها كافية لسحب بساط الثقة ونزع عباءة الإسلام منهم، فمصر اليوم تكون أو لا تكون، والعالم العربي يكون أو لا يكون، ولهذا جاءت كلمة خادم الحرمين الشريفين لتضع حدا فاصلا بين الحق والباطل. حفظ الله سبحانه وتعالى أمن مصر ومن دخلها آمنا لحياته وماله وعرضه.
كاظم مصطفى - أميركا [email protected]