* تعقيبا على خبر «نصر الله: سننتصر في المعركة ضد الإرهاب التكفيري.. ولن ننتظرهم ليذبحونا كالنعاج»، المنشور بتاريخ 17 أغسطس (آب) الحالي، أقول: كعادته حسن نصر الله يتهم إسرائيل في بداية الحديث ثم يصرح بأنه سوف يكثف وجوده في سوريا للرد على التكفيريين الذين هم عملاء لإسرائيل، على حد زعمه، ثم يتشدق بالدفاع عن اللبنانيين والسوريين ضد التكفيريين، ثم يرسل تهديدات مبطنة، ليقول بأن هذه التفجيرات التي ضربت مناطق شيعية سوف تضرب مناطق أخرى، ثم يتهم سلفا من وصفهم بالتكفيريين ويتعهد بقتالهم في سوري. أنا هنا أريد أن أسأله هل استفتي الشعب السوري قبل الدخول إلى سوريا للدفاع عنه كما زعم أم أن الفتوى صدرت من إيران؟ ثم لماذا التوعد.. إذا كانت إسرائيل هي التي تقف وراء تفجير الضاحية كما زعم؟ ثم إذا كانت إسرائيل هي التي ترسل التكفيريين فلماذا لا تجري مواجهة إسرائيل بفعلتها بدلا من ترهيب السوريين واللبنانيين بالسلاح؟ ثم هل أهل القصير وحمص والزبداني ومضايا وحلب وريفها وريف دمشق، هل هم جميعهم من التكفيريين لكي يقصفوا بالمدفعية والصواريخ؟ ولماذا يقحمون في معركة ليست معركتهم؟
سامر محمد - جنوب أفريقيا [email protected]