* تعقيبا على خبر «خادم الحرمين: السعودية تقف مع أشقائها في مصر ضد الإرهاب والضلال»، المنشور بتاريخ 17 أغسطس (آب) الحالي، أقول: لا توجد منطقة وسطى في المواقف من الذي يجري الآن على أرض الكنانة، ولا فرق بين هذه الفتنة الرعناء ومحاولات إسقاط مصر وهزيمتها من الداخل، وبين الذي جرى بالأمس في العدوان الثلاثي عام 56 وحرب 67 وأكتوبر (تشرين الأول) 73، وخادم الحرمين يعيد اليوم بموقفه هذا روح التضامن العربي. ونتمنى أن تحاول الجهة التي تقوم بهذا العنف مراعاة أن الأوطان أكبر من الأشخاص. عليهم أن يحتكموا للدين الذي باسمه يتحدثون، عليهم أن يلتزموا بأخلاق الرسول الكريم صلى الله عليه وسلم في الحروب، وأن يكفوا عن الحرق والهدم واستهداف دور عبادة الآخرين.
محمد فضل علي - كندا [email protected]