* تعقيبا على خبر «المفوضية تحدد موعد حملة الانتخابات البرلمانية في كردستان»، المنشور بتاريخ 23 أغسطس (آب) الحالي، أقول: ربما نفس السيناريو في نينوى يتكرر في الانتخابات البرلمانية بالنسبة للاتحاد الوطني، لأن القوائم والأسماء المكررة وغير المشطوبة موجودة أكثريتها في محافظة دهوك وقسم من أربيل، وهي مناطق مغلقة وتحت سيطرة بارزاني والأجهزة الأمنية والمخابراتية، فالإصرار على إجراء الانتخابات في موعدها المحدد ليس في رأيي من الحرص على تطبيق القانون والعدالة، وإنما نية وراءها عمليات قنص للأصوات والسيطرة على زمام الأمور والسلطة، فالأجدر بالاتحاد الوطني خوض الانتخابات وحده أو إيجاد حلفاء جدد يقوون وجوده ومكونه الانتخابي قبل فوات الأوان كما حدث في الانتخابات المحلية في نينوى.
برزي إبراهيم - فرنسا [email protected]