انتحاريو بغداد

TT

* تعقيبا على خبر «مديرية مكافحة المتفجرات ببغداد (تزرع) انتحاريين في مؤسسات حكومية.. للتدريب»، المنشور بتاريخ 23 أغسطس (آب) الحالي، أقول: هذه التجارب والممارسات البدائية لن تقل بأي حال من الأحوال عن الأساليب المبتكرة والمتجددة التي يقوم بها الإرهابيون، فالإرهاب في العراق يعمل على ساحة مفتوحة ولا يخشى مثل تلك الممارسات مهما كانت درجة دقتها. نقول للعميد فارس قبل أن يركب الموجة ويعتقد أن ممارساته تلك ستؤدي إلى نتائج إيجابية: هل بإمكانك أن تسيطر على مجموعة سيارات مظللة تابعة لأي من المسؤولين في الحكومة والبرلمان؟ إذا كانت تحمل مزيدا من المتفجرات، فالمسؤولون في البلد هم أول من يرعى الإرهاب ويفتح الحدود لدخول وخروج المجموعات الإرهابية، لأن الضحايا هم من الشعب العراقي، أما عائلاتهم فهم خارج العراق أو داخل المنطقة الخضراء.

د. نمير نجيب - أميركا [email protected]