العراق ليس المكان الآمن

TT

* تعقيبا على خبر «العراق وتركيا في حالة تأهب قصوى»، المنشور بتاريخ 29 أغسطس (آب) الحالي، أقول: لنر ماذا ستفعل بغداد إزاء ما هو متوقع أن يحدث في سوريا، فبغداد والعراق برمته مفتوح الحدود ومشرع أبوابها لكل أنواع وأصناف البشر من زائرين وإرهابيين وتجار مخدرات وتجار أسلحة وغيرهم. ثم إن بغداد منذ عشر سنوات لم تسيطر على أي موقف عسكري وأمني، فكيف بها الحال وسوريا ستتعرض إلى ما لا تحمد عقباه؟ ماذا ستفعل بغداد سوى أنها ستضع سيطرات أمنية طائفية لتسهيل مهمة السوريين النازحين، فإذا كانوا من الموالين لإيران ستقوم بتسهيل مهمة دخولهم إلى العراق، أما إذا كانوا غير ذلك فستختلق مئات الأعذار لإسكانهم في مخيمات في العراء من دون دخولهم إلى العراق. لا نتمنى للشعب السوري أي سوء، ولا نتمنى لهم أن يرحلوا لدخول العراق ويجدوا لأنفسهم مكانا آمنا أفضل من ذلك.

د. نمير نجيب - العراق [email protected]