نصرة الشعب السوري

TT

* تعقيبا على مقال عبد الله بن بجاد العتيبي «الضربة العسكرية الدولية لنظام الأسد»، المنشور بتاريخ 1 سبتمبر (أيلول) الحالي، أقول: إن الخوف لا يبني أمما ولا يصنع التاريخ ولا يقضي على الإرهاب، فلولا الضربة العسكرية لصربيا لكانت الدماء والدمار مستمرين في رأيي حتى الآن، لأن الناتو قال «نحن هنا ضد الطواغيت»، والسلام إلى الآن ثابت لن يتغير لأن الناتو والقوة تقف في المقابل لأي نظام مجرم يريد تعكير صفو هذا السلام. ولولا تحرك التحالف الدولي لتحرير الكويت لكانت الحرب مستمرة إلى يومنا هذا، ولولا الناتو وضرباته لنظام العقيد الراحل القذافي لكان دمر ليبيا وقتل شعبها عن آخره كما فعل الرئيس السوري بشار الأسد بل وهدد جيرانه وتقوى عليهم، فنصرة المستضعفين من النساء والولدان هي من نصرة الله وإن لم تفعلوا فربما يأتي على أي دولة من يرميها بأسلحة الدمار الشامل ثم لا تجد من يناصرها ويدافع عنها.

يوسف الدجاني - ألمانيا [email protected]