محاولة إنقاذ سوريا

TT

* تعقيبا على مقال مشاري الذايدي «ضد أو مع الضربة الأميركية»، المنشور بتاريخ 1 سبتمبر (أيلول) الحالي، أقول: الأمل أن تتحرك الدول الداعمة للشعب السوري وتلقي بكل ثقلها لإقناع إدارة أوباما والكونغرس بأن تكون الضربة محدودة ولكن مركزة ومختصرة على قوات الأسد التي تقتل السوريين ومفاصل نظامه وتكون ممهدة لإسقاطه وإلا فعدم تنفيذها أفضل إذا كانت ضربة محدودة وضعيفة ستكون نتائجها عكسية على الثورة وعلى أميركا نفسها ودول المنطقة الداعمة للشعب السوري، أما إذا رفض الكونغرس الضربة فهذا يضع في رأيي علامة استفهام كبيرة أمام سياسة أميركا تجاه أصدقائها في المنطقة.

محمد صالح - فرنسا [email protected]