التردد في التدخل بسوريا

TT

* تعقيبا على خبر «(ضربة) سوريا بانتظار تصويت الكونغرس»، المنشور بتاريخ 1 سبتمبر (أيلول) الحالي، أقول: عارض البعض من الدول العربية والإسلامية التدخل الأميركي لضرب أماكن وجود الأسلحة الكيماوية في سوريا وأقاموا الدنيا ولم يقعدوها بسبب التدخل الأجنبي في سوريا، والحين أقول لهؤلاء إن لهم الحق في معارضة التدخل الأميركي إن كانوا حقا رافضين للتدخل الأجنبي من قبل روسيا وإيران والذين يشاركون ويدعمون النظام السوري حتى بعد استعماله الكيماوي ضد شعبه. كما أقول للمعارضين للضربة بأن لديهم الحق في رفض هذا التدخل الأجنبي لو وقفت كافة الدول العربية والإسلامية في وجه النظام السوري ومنعته من الاستمرار في قتله وتعذيبه للشعب السوري، لكن مع الأسف لم يحصل شيء مما قلناه وبقيت الأفواه مغلقة إزاء جرائم نظام بشار، بل حتى وصل التواطؤ إلى أشده عندما دعمت دول عربية النظام السوري في غيه. ليراجع كل مواقفه وليساعد الله هذا الشعب المنكوب ويخلصه من براثن أعتى نظام عرفه القرن الحادي والعشرون.

رشدي رشيد - هولندا [email protected]