محاولات لإفشال الحوار

TT

* تعقيبا على خبر «اليمن: اغتيال عقيد في المخابرات واعتقال ليبيين من عناصر (القاعدة)»، المنشور بتاريخ 1 سبتمبر (أيلول) الحالي، أقول: مجرد تحرشات ليس أكثر قصد بها مريدوها توجيه رسالة للحكومة المعتقد أنها سياسية وإنما قد تكون مطلبية لقوى النفوذ المعتادين أن لا يعترض مطالبهم أحد. سالم باسندوه لم يكن ذا ثقل عدواني يوما ما بل رجل سلام ووئام له قناعاته السياسية، ومع ذلك أعتقد ولا أستبعد أن تكون هناك محاولة اغتيال لإرباك المشهد السياسي الراهن في اليمن اليوم والمتمثل قواها في الحوار الوطني الذي ما زالت مخرجاته حبيسة بين شد وجذب كون بعض المتحاورين يعلنون أنه لم يحقق الأهداف المرجوة وعلى الخصوص القضية الجنوبية.

محمد أنس - اليمن [email protected]