سياسة دعم الإرهاب

TT

* تعقيبا على مقال عبد الرحمن الراشد «سوريا باتجاه جنيف»، المنشور بتاريخ 4 سبتمبر (أيلول) الحالي، أقول: مثل القصة المصرية؛ ترك الاعتصام في رابعة العدوية يستفحل حتى أصبحت هناك وفود من شتى الدول تفاوض من أجل فض الاعتصام.. وهكذا تركت المشكلة تستفحل حتى تداخلت الخطوط ودخل حزب الله مناصرا للأسد، والجماعات الجهادية بجانب السوريين، والسؤال: هل يستعذب الغرب عذابنا واستنزاف مواردنا؟ كما يلاحظ أن القادة في أميركا أنه على الرغم من الإمكانات العلمية في جمع المعلومات ومراكز التحليل والتفكير، فإنه لا يزال هؤلاء القادة يفتقدون الرؤية والبعد الاستراتيجي. ما فعلته أميركا عند تفكك يوغوسلافيا وتركها المسلمين يعانون ويقتلون على مدار أكثر من 10 سنوات؛ مرة في البوسنة ثم كرواتيا وكوسوفو، وأخيرا ما يحدث في سوريا، يجب أن يُعلم هؤلاء القادة أن هذه الأحداث هي خير حاضنة لفكر الإرهاب وإثارة عواطف الشباب المسلمين للانضمام إلى الجهاديين، فأي خطيب متوسط المستوى يستطيع استغلال هذه الأحداث لتهييج المشاعر وغسل العقول.

م. محمد علي السيد - فرنسا [email protected]