البحث عن دليل

TT

* تعقيبا على خبر «بوتين يراوغ عشية قمة العشرين ويلوح بموافقته على ضرب سوريا.. بشروط»، المنشور بتاريخ 5 سبتمبر (أيلول) الحالي، أقول: لدى الرئيس الروسي فلاديمير بوتين قوات في طرطوس على بعد ساعتين من الغوطة، فلم لا يرسل خبراءه لإثبات استعمال الثوار للكيماوي كما يدعي وزير خارجيته لافروف؟ إنها قمة النفاق أن يطالب الغرب بالبراهين بينما هو أقرب إليها ويعرف لماذا أخرت دمشق دخول الخبراء الأمميين خمسة أيام، إذا اختفت آثار القصف، فالقتلى والمصابون ما زالوا موجودين وليتفضل الروس ويبرزوا البراهين. إنها قمة النفاق وانعدام الشعور الإنساني أن يستمر ذبح الشعب السوري البطل خدمة لمصالح روسيا وهيمنة إيران.

إلياس أبو نور - فرنسا [email protected]