الخوف من الديمقراطية

TT

* تعقيبا على مقال هاشم صالح «سوريا تدوخ العالم!»، المنشور بتاريخ 6 سبتمبر (أيلول) الحالي، أقول: إذا كانت المشكلة كلها ثقافية وتربوية وديمقراطية فلماذا لا نفتح في عالمنا معاهد جديدة نتعلم فيها أهمية الديمقراطية وحاجة الإنسان العربي إليها؟ هل نستطيع أن نفعل ذلك أم أننا نخاف من أن نفعل بحجة أن الديمقراطية غربية؟ نكره الديمقراطية في ديارنا ونبحث عنها في الغرب، الإنسان في عالمنا يعشق الديمقراطية في نفسه، ولكنه لا يقدر أن يفصح عن ذلك العشق، وما الحل؟ الحل في هدم عاداتنا وتقاليدنا التي ترفض هذه الثقافة، كل مواطن عربي مستعد لترك وطنه بحثا عن الديمقراطية، ولكن في الوقت نفسه يخاف من ثقافتها، لماذا؟ إذا كانت الديمقراطية هي التي تحمينا في الغرب، فلماذا لا ندافع عنها في شرقنا؟

إبراهيم علي - السويد [email protected]