مصر سد منيع

TT

* تعقيبا على خبر «السلطات المصرية تقيم (منطقة آمنة) بعمق كيلومتر داخل رفح لتأمين الحدود»، المنشور بتاريخ 6 سبتمبر (أيلول) الحالي، أقول: لـ«الإخوان» النصيب الأكبر من المسؤولية عما يقع في سيناء من اغتيال لعناصر الجيش والشرطة المصرية، ومن اعتداء على الممر الملاحي بقناة السويس، وما يقع داخل مصر من أحداث عنف الغرض منها تدمير الاقتصاد المصري ودفع البلاد إلى هاوية الإفلاس، وآخر تلك العمليات محاولة اغتيال وزير الداخلية المصري، فمرسي هو من أعاد الأفغان العرب بقرار رئاسي، وأيضا بقرار رئاسي أخرج من السجون القتلة من عناصر الجماعة الإسلامية، ومنح الجنسية لآلاف الفلسطينيين الذين غالبا ما يكون انتماؤهم لجماعة الإخوان، ويشارك البعض منهم فيما يدور من أحداث عنف داخل مصر. هل الغرب لا يرى تلك الحقائق على أرض الواقع ليعلم حقيقة ما يدور في مصر؟ لا سبيل للمصريين للخروج من هذا النفق المظلم إلا بوحدة الصف ومكافحة هذا الإرهاب الممنهج سياسيا وعسكريا.

أكرم الكاتب - مصر [email protected]